3 أشياء من الطبيعي أن تقلقا حولها في علاقتكما

وفقاً لإحدى المقالات التي نشرت على موقع أوبرا Oprah.com، فإن القلق والمرور بلحظات انفعال على الشريك وحول العلاقة أمر طبيعي وقد يكون إيجابياً أحياناً!

إليكما أكثر 3 نصائح أعجبتنا من إيمي شيران والتي أرتنا أنه يمكننا التحكم بانفعالاتنا وتحويلها إلى أمر إيجابي:

لا يمكنك سماع ما يقوله لك

أخبرني أحد أصدقائي أنه وبعد 7 أعوام من انفعال زوجته حين يقول "اهدأي"، لقد فهمت واقتنعت مؤخراً أنه يعني هذه الكلمة بالفعل، وأنه يقصد أن تهدأ بالفعل وأنه لا يقصد أمراً سلبياً أو هجوماً عدوانياً ليشعرها بأنها بغيضة لمزاجها المنفعل. فبعد خلاف حاد دار بينهما (أمام معالج الأزواج الذي يزورانه) اكتشفت أن زوجها يقصد ما يقوله حين يقول لها "اهدأي"، بينما كانت ردة فعلها دائماً على هذه الكلمة وكأنه قال لها أمراً جارحاً. علينا كلنا كأزواج أن نصل إلى هذه المرحلة، أن نتعلم الإنصات والاستماع لأزواجنا، والتوقف عن الرد الجارح على بعضنا.

تجدين نفسك تقولين: "تريد ترك العمل من أجل ماذا؟"

لا شك أنك تتمنين السعادة لزوجك، وتعتقدين أنك زوجة داعمة له دائماً، وتحبين السينما كما يحبها وأنك متأكدة أنه بإمكانه عمل فيلم ناجح، إلا أنه حين يريد ترك عمله (وبالتالي توقف الراتب وفقدان التأمين الصحي وغيره) والتفرغ من أجل عمل الفيلم الذي لطالما تمنى عمله، لن تشعري بأنك داعمة له كالعادة. ليس لأنك مهووسة بالمال بل لأنك شخص عليه دين ودفعات للسيارة، بالإضافة إلى أنك شخص يعتمد عليه الكثير من الأشخاص.

وهي اللحظة التي تكتشفين فيها بأنك خائفة، لكن هو خائف كذلك. والحل الوحيد لكما للتخلص من هذا الخوف هو اكتشاف ما الذي تريدانه كلاكما، وما الذي أنتما مستعدان لعمله وتحقيقه.

تفعلين الشيء الوحيد الذي أقسمت أنك لن تفعليه أبداً

في أحد الأيام، منذ عدة سنوات قبل حفل الزفاف، استمعت إلى أحد زملائك وهو يتذمر أن زوجته تتصل به 75 مرة في الساعة بينما هو خارج مع أصدقائه. ومن الطبيعي أن تشعري بالخوف، وقد علمت وقتها أنك لن تكوني أبداً من هذا النوع من الزوجات (مهما عنى لك ذلك). انظري إلى نفسك الآن، يخرج زوجك مع أصدقائه القدامى حتى الساعة 3 صباحاً ولم تقومي بالاتصال معه أبداً! لكنك قمت بإرسال 83 رسالة نصية، ولا تلاحظين إلا عند إرسال الرسالة رقم 84! ليس السبب وراء إرسال هذه الرسائل هو الاطمئنان عليه، أو الرغبة بتعكير مزاجه أو إظهار استملاكك له، لكنك سمعت بوقوع حادث على طريق المنزل، وأنك ترغبين بتذكيره بالاجتماع الذي سيعقده في الساعة 9 صباحاً مع المحاسب، وأنك سمعت أغنيته المفضلة، وأنك تتذكرينه في كل لحظة وأنك تشتاقين إليه. وبعد أن فهمت هذ الأمر لقد حان الوقت لك للنوم!