مقابلة حصرية مع مصمم الأزياء طوني ورد
يُعرف طوني ورد بتصاميمه الرائعة التي تمزج التراث بسحر عصري، وهو يعتبر من ألمع الأسماء في عالم الهوت كوتور.وقد أسرت مجموعته الأخيرة أنظار الجماهير في جميع أنحاء العالم.
وفي مقابلة حصرية، نتعمق في العملية الإبداعية الخاصة بطوني ورد، ومستجدات فساتين الزفاف، والتأثيرات الثقافية التي تشكل تصاميمه.
مع كل إجابة يكشف طوني ورد عن منظور فريد لأزياء العرائس، مع التركيز على الطابع الشخصي والأناقة الخالدة والاندماج السلس بين التقاليد والحداثة.
تصاميمه لا تُزيّن العرائس فحسب، بل تعكس أيضًا جوهرهنّ الأعمق، مما يضمن أن يروي كل فستان قصة فريدة تمامًا كشخصية من ترتديه.
ما هو مصدر الإلهام وراء مجموعتك الأخيرة من الأزياء الراقية؟
يتعلق الأمر بمعادلة لا تتأثر بمرور الزمن توحدنا جميعًا. بغض النظر عن مدى اختلافنا، فأنت وأنا متشابهان. استندت مجموعتي إلى هذه المعادلة: "النسبة الذهبية"، القطع متنوعة ومختلفة ولكنها جميعًا تنبثق عن نفس النسبة.
ما هي برأيك أحدث صيحات فساتين الزفاف التي سنشهدها في عام 2025؟
في أحدث صيحات فساتين الزفاف القادمة، سيكون هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة - حيث ستظل الفساتين بسيطة مع لمسة مميزة من الزخارف أو الطبقات. أنا لا أتبع الصيحات، بل أتبع سلوك عملائي وأصمم وفقًا لرؤيتي الخاصة؛ سيبقى حرير التول أو التفتا أو الدانتيل دائمًا من خامات فساتين الزفاف التي لا تتأثر بالزمن، ولكن الإضافات التي يتم إدخالها عليها هي التي تصنع الفارق.
ما هي أفضل نصيحة يمكنك تقديمها للعروس التي تبحث عن فستان زفاف أحلامها؟
فكري بما يعكس شخصيتك! لا تلتزمي بالصيحات أو تتبعي موديلات التصاميم التي تشاهدينها على تطبيق بينتريست، فستان زفافك يجب أن يكون بمثابة جلدك الثاني!
كيف تؤثر الثقافة اللبنانية على تصاميم فساتين الزفاف الخاصة بك، وما هي العناصر التي تدمجها لتجذب العرائس اللواتي يسعين للاحتفال بتراثهن بينما يتبنّين الأنماط المعاصرة؟
ثقافة لبنان لا تختلف كثيرًا عن ذوق جنوب إيطاليا أو شمال أمريكا أو أي بلد آخر، حيث تميل العروس أكثر نحو فستان يشبه الأميرات مع التفاصيل الأنيقة أو قصة حورية البحر مع تنورة إضافية وذيل طويل.
هذا يؤثر بالفعل على تصاميمي لأنني ألبي رغبات "العروس". لكني أدمج أيضًا توقيعي الخاص في الفساتين لجعلها مميزة. أؤمن أنه يمكن للتراث والصيحات أن يلتقيا بشكل مثالي في عصرنا الحالي!
