الخارجية البريطانية تتدخل في أغلى طلاق في العالم

نشرت صحيفة "إندبندنت" إلى أن الملياردير السعودي وليد الجفالي استخدم حصانته الدبلوماسية لتجنب قضية طلاق مع زوجته السابقة عارضة الأزياء كريستينا استرادا التي تبلغ من العمر 53 عاماً.

حصل الجفالي على الحصانة الدبلوماسية بعد تعيينه كممثل دائم لسانت لوشيا الكاريبية في المنظمة البحرية الدولية وبحصوله على الحصانة فإنها تجنّبه المُثول أمام القضاء البريطاني، الأمر الذي دفع طليقته بالاعتقاد بأن هذه الحصانة هي حيلة للتهرب من قضية الطلاق.

طالبت كريستينا استرادا باقتسام ثروة زوجها السابق بعد أن اكتشفت زواجه من المذيعة اللبنانية لجين عضاضة البالغة من العمر 24 عاماً، حيث طالبت بجزء من ثروته التي تتجاوز 4 مليارات جنيه إسترليني.

وحاولت الحكومة البريطانية التدخل لدى الدولة الكاريبية من أجل رفع الحصانة عنه إلا أن الدول الكاريبية رفضت ذلك.

أصدر مكتب رئيس وزراء سانت لوشيا كيني أنطوني البيان التالي: "في الوقت الذي تحترم فيه الحكومة قرار وزارة الخارجية التقدم بطلب لرفع الحصانة، إلا أنها ليست مقتنعة بوجود قضية تستدعي سحب الحصانة عن الدكتور الجفالي".

وأضافت صحيفة "إندبندنت" أن الحكومة البريطانية وحكومة سانت لوشيا دخلوا في مواجهات دبلوماسية غير عادية بسبب القضية، وفي جلسات الاستماع وضحت بريطانيا موقفها من سحب حصانة الجفالي مشيرةً إلى أنه لا يحمل مؤهلات في قانون الملاحة البحرية ليتم تعيينه في المنظمة البحرية الدولية.