رفضت الزواج منه فقتلها!

هاجرت عائلة شيلان إلى ألمانيا هرباً من الحرب في العراق، إلا أنها وقعت مؤخراً ضحيةً للجهل والعادات والتقاليد القديمة.

انتقلت شيلان إلى ألمانيا عندما كانت في الثالثة من عمرها ودرست الإدارة في هانوفر بولاية ساكسونيا.

وقد هزّت قضية مقتل شيلان الرأي العام خاصةً بعد أن نشر والدها صورتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهي مُلقاة على الأرض والدماء تسيل منها.

وكتب مُعلقاً على الصورة: "شعور عميق بالحزن والألم أن أعلن خسارة ابنتي، لقد سقطت في بركة من الدم كضحية للعادات" وذلك إشارة إلى رفضها الزواج التقليدي الذي فرضته عليها عشيرتها.

وذكر والدها للصحافة أن مأساة ابنته تعود إلى سنة 2015 حيث قام أعمامها وهما والد قاتل شيلان المدعو نعمان بسو وعم القاتل حسن بسو بطلب يد ابنته لابن نعمان واسمه سفين لكن والد شيلان لم يكن في ألمانيا ليجيب على طلبهم لكن هذا لم يمنعهم من وضع نيشان الخطوبة لقاتل ابنته شيلان رغم رفضها الواضح له.

كما ورفضت اتخاذ أي خطوة وقرار قبل عودة والدها، وعندما عاد الوالد إلى ألمانيا وعلم أن ابنته ترفض الزواج منابن عمها بهذه الطريقة أخبرهم بذلك واحترم قرار ابنته.

لكن العشيرة رفضت ذلك وقام ابن عمها بقتلها في اليوم الذي كان من المقرر أن تُزف فيه إليه.