حفل زفاف عراقي بريطاني ساحر على شواطئ ريفييرا أثينا

التصميم والأجواء والرؤية:

كانت رؤية التصميم عبارة عن فكرة جمالية عتيقة وخالدة مفعمة بالتاريخ والأناقة، في قلعة تعود إلى القرن السابع عشر على شاطئ ريفييرا أثينا. اعتمد الحفل على الديكور البسيط لتسليط الضوء على الكنيسة القديمة، مع عناصر مستوحاة من اليونان القديمة، بما في ذلك الأعمدة البيضاء والمزهريات الخزفية وتنسيقات الأزهار المثيرة مع العنب والتين.

ألق نظرة على: أشهر أماكن الزفاف في أثينا

تميزت ساعة الكوكتيل بمناطق استراحة عتيقة ومخطط جلوس مستوحى من العنب ولمسات شخصية مثل "ممر الذكريات" مع صور الزفاف العائلية وكتاب المدعوين المليء بصور البولارويد. واستناداً إلى جذور العروسين متعددة الثقافات، عرض بار الشاي التقاليد العراقية والإنجليزية، في حين أن مخطط الأرضية المستوحى من علم الفلك وإعدادات الطاولات الملكية - مع الأواني الفضية العتيقة والمناديل الوردية والتماثيل الخزفية - خلقت مزيجاً متناغماً من التراث والرقي.

ألوان حفل الزفاف:

تميزت درجات الألوان الأساسية والديكور بدرجات اللون العنابي والأرجواني الداكن والأخضر الزيتوني والكريمي. واستُكملت هذه الألوان بدرجات ثانوية من درجات اللون النيود والقرنفلي والأبيض والوردي الفاتح.

فستان الزفاف:

مستوحى من المجرة، جسّد فستان العروس تناغم الشمس والقمر، ليعبّر عن العبارة التي تحمل معنى خاصاً وعميقاً بين مريم وبيتر: "أنتَ شمسي وأنا قمرُك."

ولعل أهم ما ميّز التصميم هو الوشاح، وهو قطعة رائعة تبدو وكأنها ترتدي كوكبة من النجوم. وقد رسمته ابنة عمها بان، وهي أكثر من مجرد أخت لها؛ فهي روحها الشقيقة وملهمتها الإبداعية. جلبت بان رؤيتهما إلى الحياة، حيث نسجت علامات الأبراج الخاصة بهما لتتماشى مع نجومهما في التصميم. تلألأت كل التفاصيل بسحر الكون الخالد، بدءاً من التطريز الدقيق إلى الطريقة التي يتحرك بها القماش مثل ضوء القمر.

تعمدت مريم اختيار تصميم الفستان ليكون خالداً. لم يكن هذا الفستان من أجل يوم زفافها فقط، بل أرادت أن تحتفظ به لابنتها أو حفيدتها، حتى يمكنهما حمل هذه القطعة من قصة حبهما معهما في مستقبلهما. ”شعرت عند ارتدائه وكأنني أخطو إلى حلم، حلم صاغه الحب والعائلة والجمال اللامتناهي للكون.“

إطلالات حفل الزفاف:

فساتين الوصيفات:

"صُممت فساتين وصيفات العروس لتجعلهن يتألقن دون عناء. كانت بسيطة وأنيقة في نفس الوقت، وتميزت بتطريز بسيط مع فراشات رقيقة. تم اختيار اللون لأصالته ومطابقته بعناية للألوان الفريدة من نوعها وجمال كل وصيفة من وصيفات العروس، مما يضمن ظهورهن جميعاً بإطلالة جميلة".

ملابس رفقاء العريس:

"تم شراء البدلات من موس بروس في لندن، إنجلترا، وهي مؤسسة موثوق بها خدمت العائلات على مدى أجيال. بدأت علاقتهم مع موس بروس مع أول بدلات لبيتر وشقيقه لمناسبة زفاف عائلية منذ أكثر من 20 عاماً، واستمرت على مر السنين لعائلتهما وأصدقائهما على حد سواء.

وفي هذه المناسبة الخاصة، حصلوا على خدمة استثنائية من لورنس، الذي اهتم شخصياً بكل واحد منهم ورفقاء العريس، وحرص على أن يبدو الجميع في أبهى حلة بما في ذلك والدينا.

لقد جعل اهتمامهم بالتفاصيل والرعاية التي قدموها هذه التجربة لا تُنسى حقاً."

الطعام والشراب والكيك:

"بالنسبة لكيكة الزفاف، اخترنا تصميم أنيق من ثلاث طبقات مع لمسة نهائية ناعمة من كريمة الزبدة، مما جعل الشكل الجمالي بسيطاً وراقياً في نفس الوقت. تم تزيين كل طبقة بعناية بتنسيق متتالي من العنب الطازج والتين الطازج، حيث أضافت ألوانها الغنية لمسة من الجمال الطبيعي وتناغمت مع الديكور العام العتيق والفخم. لقد خلق الملمس الرقيق لكريمة الزبدة، جنباً إلى جنب مع السحر الريفي لزينة الفاكهة، مزيجاً متناغماً من الرقي والجاذبية العضوية، مما يعكس تماماً الأناقة الخالدة لهذا اليوم."

"بالنسبة للمأكولات والمشروبات، سلطنا الضوء على المأكولات اليونانية والمتوسطية من خلال الشراكة مع متعهد تقديم الطعام اليوناني المحلي المتميز الذي يتمتع بسمعة ممتازة منذ عام 1995. خلال ساعة الكوكتيل، قدمنا مائدة كبيرة من لحم الخنزير والجبن، مقدمة مع مشروبات العروسين المميزة: مشروب الجن بالريحان المخصص لها ومشروب معتق له."

"بالنسبة للعشاء، تبنّينا تقليد تناول الطعام على طراز البوفيه المتوسطي لضمان وفرة النكهات وتنوعها. وفي إشارة إلى الثقافة العراقية، حيث الطعام غني ووفير، قمنا بدمج محطات تفاعلية حية، بما في ذلك منصات تفاعلية حية تضم أطباق السلطة التي تضم التبولة ومحطة للتقطيع وأطباق رئيسية ساخنة مثل المسقعة وشرائح السمك والدجاج المشوي ولحم الخنزير ولحم الضأن الكريتي التقليدي. ولإضفاء لمسة عالمية، أضفنا المعكرونة والباييا والريزوتو وركن السلمون."

كما كانت الحلويات مثيرة للإعجاب بنفس القدر، حيث كان هناك بوفيه متعدد يعرض مجموعة من الحلويات، بما في ذلك الحلويات المفضلة للعروسين: محطة تشوروز بالشوكولاتة الحية. أما بالنسبة للوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، محطّة الجيروس اليوناني خطفت الأنظار وكانت المفضّلة عند كلّ الضيوف!

تضمنت المشروبات مجموعة مختارة من النبيذ والبيرة اليونانية الفاخرة التي تم اختيارها بعناية مع خدمة تقديم المشروبات الجاهزة لصنع كوكتيلات مخصصة للضيوف. مزيج من النكهات والتقاليد والعناصر التفاعلية جعل من تجربة الطهي تجربة لا تُنسى.

الحفل والموسيقى:

دخل العريس بصحبة والديه بينما كانت الجوقة تغني "هللويا"، ثم دخلت وصيفات العروس ورفقاء العريس وحامل الخاتم وفتاة الزهور على نفس الأغنية.

سارت العروس برفقة والديها في الممر على أنغام الترنيمة العربية "نشيد المخلوقات". واختار العروسان الترنيمة العربية الجميلة "قولي أحبك" التي أدتها الجوقة.

خلال حفل الاستقبال، كانت الموسيقى مزيجاً نابضاً بالحياة من الأغاني الآشورية والعراقية والعربية والإنجليزية، احتفالاً بثقافات العروسين المتنوعة.

كانت رقصة الأب والابنة على أنغام أغنية "سليبنغ ثرو ماي فينجرز" لفرقة ABBA، بينما كانت الرقصة الأولى للعروسين على أنغام أغنية "وير دو أي بيغين".

ولإضفاء لمسة من المرح، فاجأوا ضيوفهم بأداء الباتشاتا الراقص على أنغام أغنية "Kiss Me" لـ لولا جين.

رافق تقطيع الكيكة أغنية ”سكاي فول أوف ستارز“ لفرقة كولدبلاي المبهجة التي أحيت لحظة ساحرة.

تفاصيل خاصة:

• كانت إحدى التفاصيل المفضلة لدينا هي كيفية مزج هدايا الزفاف بشكل جميل بين الثقافتين: الشاي العراقي الخام الذي يمثل تراث العروس وأكواب الشاي الإنجليزية الأنيقة التي ترمز إلى جذور العريس. وقد اجتمعتا معاً لابتكار بار شاي ساحر احتفاءً بزواجهما.

• استُلهم تنسيق الطاولات من علم الفلك وفستان العروس، حيث صُمّم بطريقة تُشبه أشعة الشمس التي تنبعث من الطاولة الرئيسية عند النظر إليها من الأعلى، في مشهد ساحر يعكس تناغم التصميم مع ثيم الزفاف الكوني.

• كما أن الاقتباسات الشخصية المطبوعة على كل مفرش طاولة مستوحاة من علم الفلك، مما أضاف لمسة ذات مغزى إلى الديكور.