حفل زفاف ينبض بالرقة والجمال في أجواء حالمة بأبوظبي
عندما تكون العروس هي نفسها مصممة الكيك ذات الشهرة العالمية، ومالكة "ذا كيكترِس" (The Caketress)، فهناك أمر واحد مؤكد: الكيك لن يكون مجرد حلوى. بل سيكون قطعة محورية، لحظة من الفن والنحت والحكاية.
تصوّرت لوري لحفل زفافها شيئاً استثنائياً: احتفالاً يلتقي فيه الخيال بالفن الراقي، وتصبح فيه كل التفاصيل كضربة فرشاة في قصة حب كبيرة. وقد لجأت إلى فريق العمل الموهوب في كاروسيل لتحقيق هذا الحلم، والنتيجة كانت "رقصة الفراشات"؛ ليلة ساحرة أُقيمت في قاعة الأوك روم في فندق ذا إديشن – أبوظبي.
حلم يزهر بكل تفاصيله:
تخيلت العروس مشهد حديقة إنجليزية مستوحاة من الرومانسية المزاجية للوحات المعلم الهولندي، وأعيد تفسيرها من خلال الألوان الجريئة والملمس متعدد الطبقات والتفاصيل الشاعرية. قام فريق كاروسيل لحفلات الزفاف والمناسبات بترجمة هذه الرؤية إلى منظر طبيعي غامر من الزهور، حيث بدت مروج الزهور وكأنها تنمو تحت الطاولات المضاءة بالشموع، وتراقصت الفراشات في الهواء، وهي تقف على كيكة شاهقة.
تحوّل المكان إلى لوحة فنية حية غنية بالأزهار المخملية وأضواء الشموع الدافئة والألوان الزاهية. كانت مناديل الخزامى الناعمة منتشرة في كل مكان، لتعكس ألوان قوائم الطعام المخصصة والخلفيات المرسومة يدوياً تحتها. وجعلت بطاقات أماكن الجلوس المزينة بلمسات الفراشات وصناديق الشوكولاتة الرقيقة كل ضيف يشعر وكأنه جزء من قصة خيالية.
كيكة تروي حكاية:
ثم جاءت لحظة الكيكة، تحفة فنية بكل معنى الكلمة، من تصميم العروس نفسها! استوحتها من فستانها المبهر من تصميم أوسكار دي لا رينتا، والمطرّز بورود ناعمة، فجاءت الكيكة وكأنها امتداد لإطلالتها: طبقات من بتلات السكر، وفراشات حالمة، وتفاصيل دقيقة تنبض بالإبداع.
سيمفونية من الحواس:
وبينما استقر الضيوف لبدء رحلة تذوق مكونة من خمس أطباق فاخرة، عزفت عازفة التشيلو بإطلالتها باللون الليلكي أنغاماً ناعمة، تسرّبت في الأجواء كالعطر. كل نغمة، وكل وردة، وكل طبق كان مُختار بعناية ليكوّن قصة متكاملة، رقصة ناعمة من النكهات والعطور والمشاعر.
جمال "رقصة الفراشات" كان كامنًا في التفاصيل الصغيرة. في تناغم الألوان والإضاءة، وفي اللمسات الشخصية للرسومات اليدوية، وفي الانسجام الساحر بين الأزياء والزهور والمذاقات. ما كان هذا مجرد حفل زفاف، بل كان تعبيرًا عن الحب من خلال الفن، والخيال، وجرأة الحلم بألوان لا حدود لها.
عروس ليس لها مثيل:
لم تختر هذه العروس التقاليد. بل اختارت السحر. لقد اختارت طريق رواية القصص الجريئة، حيث تم التعبير عن الحب ليس فقط في النذور، ولكن في بتلات مخملية وسكر منحوت، في رفرفة الأجنحة ونعومة ضوء الشموع. كان حفل زفافها هو لوحتها الفنية، وكانت رقصة الفراشة هي التحفة الفنية.
عندما ارتدت لوري فستانها ووضعت الفراشة الأخيرة على قالب الحلوى، توقّف كل شيء من حولها. لحظة صمت خُلقت، وكأن الجميع يشاهد فنانة تُبدع، وامرأة تحتفل بكامل جمال لحظتها.
- مكان حفل الزفاف: أوك روم في فندق ذا إديشن – أبوظبي
- تصميم وتنظيم الحفل: كاروسيل لتنظيم الأعراس والمناسبات
- التصوير الفوتوغرافي والفيديو: دانيلا بابتيستا ويدينج
- تصميم الكيك: ذا كيكترِس
